مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الجمعة، أن مئات الجنود من وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، من بينهم ضباط احتياط وعناصر في الخدمة الفعلية وآخرون متقاعدون، وقعوا على رسالة جماعية موجهة للحكومة الإسرائيلية، تطالب بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، حتى وإن تطلب الأمر وقف العمليات العسكرية الجارية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الرسالة سيتم نشرها بطريقة مشابهة للرسالة السابقة التي أرسلها عناصر من سلاح الجو الإسرائيلي، والتي وقع عليها حوالي 1000 جندي وضابط احتياط، دعوا فيها إلى إنهاء الحرب فورا من أجل استعادة الرهائن.
وجاء في الرسالة:
“الحرب الحالية لم تعد تخدم أمن إسرائيل، بل تخدم أهدافًا سياسية وشخصية بحتة”.
رد الجيش الإسرائيلي على الرسالة
في تطور لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتخذ إجراءات ضد الجنود المحتجين، لا سيما أولئك الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية.
وقال مسؤول عسكري إن تسييس الموقف العسكري أثناء القتال يشكل انتهاكًا للثقة بين القيادة والجنود، مؤكدًا أن أي جندي احتياطي نشط وقّع على الرسالة سيُمنع من مواصلة خدمته.
ولم يُحدد بعد عدد الجنود الذين سيتم فصلهم أو توقيت بدء تنفيذ القرار.
سياق تصاعدي في غزة
تزامنت هذه التحركات مع تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق في قطاع غزة، في محاولة لزيادة الضغط على حركة حماس للموافقة على صفقة تبادل تعيد الرهائن إلى إسرائيل.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، فيما تم تأكيد وفاة 34 منهم.
وكانت هدنة سابقة قد بدأت في 19 يناير/كانون الثاني، مكنت من إعادة 33 رهينة، من بينهم 8 جثث، مقابل إفراج إسرائيل عن حوالي 1800 أسير فلسطيني.
لكن تلك الهدنة انهارت في 18 مارس، بعد استئناف إسرائيل هجماتها، ولم تنجح المساعي حتى الآن في إعادة تثبيت وقف إطلاق النار.
اكتشاف المزيد من EL DEEB NEWs - مجلة الديب نيوز للأخبار
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.