أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة للحصول على موافقة من إسرائيل لإبرام اتفاق مع الحوثيين يهدف إلى وقف استهدافهم للسفن الأميركية. وأضاف أن أي رد أميركي محتمل على الهجمات الحوثية ضد إسرائيل سيعتمد على ما إذا كان مواطنون أميركيون سيتعرضون للخطر.
وفي تصريحات أدلى بها ضمن مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أشار هاكابي إلى أنه أجرى مشاورات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، وأن الموقف الأميركي يتحدد بناءً على أمن المواطنين الأميركيين.
وأوضح قائلاً: “الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى إذن من إسرائيل لترتيب أي اتفاق يمنع الحوثيين من استهداف مصالحنا”، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس ترامب مؤخرًا مع الحوثيين المدعومين من إيران.
وعلى الرغم من هذا الاتفاق، واصلت جماعة الحوثي تهديداتها بمهاجمة إسرائيل، ما أثار تساؤلات بشأن طبيعة الرد الأميركي في حال تطورت الهجمات. وعلّق هاكابي: “يوجد نحو 700 ألف أميركي يعيشون في إسرائيل، وإذا استمر الحوثيون في شن هجماتهم وتسببوا في إصابة أحدهم، فسنتعامل مع الأمر كـ قضية أميركية مباشرة“.
وعند سؤاله عما إذا كانت واشنطن ستتدخل فقط في حال تضرر أميركيون، أوضح السفير أن “المسألة تتعلق بما يُعد شأناً فورياً لنا”، ما يوحي بأن أمن المواطنين الأميركيين يظل معيارًا حاسمًا في تحديد طبيعة الرد الأميركي.
اكتشاف المزيد من EL DEEB NEWs - مجلة الديب نيوز للأخبار
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
