صرّح محافظ السويداء، مصطفى البكور، في لقاء مع “سكاي نيوز عربية”، أن موقف طائفة الموحدين الدروز يتجه بوضوح نحو خيار الدولة السورية وسيادة القانون، مشيراً إلى أن الاتفاق الأخير مع دمشق كان بمبادرة من أبناء السويداء أنفسهم.
وأوضح البكور أن الاتفاق يهدف إلى إعادة الاستقرار وتفعيل القانون في المحافظة، في ظل حالة من الإرهاق الشعبي بسبب الفوضى، مؤكداً أن هذه الخطوة جاءت أيضاً لدحض الشائعات التي تتحدث عن انفصال السويداء، وأن الرسالة الأساسية من الاتفاق هي أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وترفض أي تدخل خارجي أو مخطط للتقسيم.
وأشار إلى وجود اتصالات مباشرة مع مشايخ العقل الثلاثة في السويداء الذين أبدوا التزامهم بالاتفاق، رغم بعض الملاحظات التي طلبوا تعديلها، مضيفاً: “الأمور تسير حالياً في الاتجاه الصحيح”.
كما أكد المحافظ أن أهالي السويداء يرفضون أي اعتداء خارجي على السيادة السورية، وأن الدولة تسعى إلى بناء جسور الثقة مع أبناء المحافظة، مع اعترافه بوجود مخاوف محدودة يتم معالجتها تدريجياً.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان بدء تفعيل جهاز الأمن العام في السويداء، وبدء انتشار العناصر الأمنية لحفظ النظام والاستقرار. كما أصدر شيوخ عقل ووجهاء الطائفة الدرزية بياناً موحداً أكدوا فيه رفضهم لأي تقسيم أو انفصال عن الدولة السورية، مع الموافقة على تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية على أن يكون عناصرها من أبناء المحافظة أنفسهم.
اكتشاف المزيد من EL DEEB NEWs - مجلة الديب نيوز للأخبار
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
