اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا وسط تصاعد التوترات بريف دمشق

أُعلن اليوم، الأربعاء 30 أبريل، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وخلال مؤتمر صحفي، صرّح محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، قائلاً: “نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا، والحفاظ على الأمن هو مسؤولية الجميع”، مشددًا على رفض أي إساءة للمقدسات الدينية، وعلى رأسها مقام النبي محمد ﷺ.
وأكد المحافظ أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا، واستهدفت تحركات مدنية وأمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين ومن قوات الأمن.
من جهتها، أفادت إدارة العمليات العسكرية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت قرب قرية براق على طريق دمشق – السويداء بين مجموعات من أبناء العشائر والدروز، بسبب محاولات بعض المسلحين العبور إلى منطقة صحنايا.
وفي ظل هذه التوترات، صرّح مسؤول أمني في منطقة الكسوة بإغلاق طرق دمشق – درعا ودمشق – السويداء بسبب تواجد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في أشرفية صحنايا.
وفي تطور لافت، شنّت إسرائيل غارات جوية على مواقع في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن عدد من الإصابات وموجة نزوح جماعي للأهالي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن خلال الاشتباكات التي بدأت مساء الثلاثاء في بلدة صحنايا.
ودعت الجهات الأمنية المواطنين في أشرفية صحنايا إلى التزام منازلهم، والإبلاغ عن أي عناصر مسلحة، في حين أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق عن استمرار العمليات الأمنية لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رصدت قناة “سكاي نيوز عربية” وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى المنطقة، وسط أنباء عن اعتقال عدد من المسلحين خلال عمليات التمشيط.
في سياق متصل، شهدت مدينة داريا اجتماعًا موسعًا ضم مشايخ عقل الطائفة الدرزية ومسؤولين سوريين، لبحث حلول عاجلة للأزمة المتصاعدة في أشرفية صحنايا.
اكتشاف المزيد من EL DEEB NEWs - مجلة الديب نيوز للأخبار
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.