إسرائيل تستهدف سيارة جنوب لبنان وتقتل عنصراً من حزب الله

شنت إسرائيل غارة جوية على سيارة في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة وقعت في بلدة برج الملوك، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المستهدف كان عنصراً في حزب الله متورطاً في “نشاط إرهابي” في كفركلا.

استمرار الغارات الإسرائيلية رغم وقف إطلاق النار

رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أمريكية بعد مواجهة استمرت أكثر من عام، تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان. وتؤكد إسرائيل أنها تستهدف مواقع عسكرية تابعة لحزب الله لمنع إعادة بناء قدراته بعد الحرب.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قيادي بارز في حزب الله، وصفته بأنه “مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية”.

اتفاق وقف إطلاق النار والتوتر المستمر

رغم انتهاء المهلة المحددة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير/شباط، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية على الحدود اللبنانية، بحجة ضمان عدم وجود تهديدات أمنية مباشرة.

ونص الاتفاق، الذي تم بوساطة أمريكية، على:

• انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
• ابتعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة 30 كم من الحدود.
• تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية.

في المقابل، أعلنت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، أن واشنطن تعمل دبلوماسياً مع لبنان وإسرائيل عبر ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة، ومن بينها انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتبقية في جنوب لبنان.