ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول اللحوم؟

يختار العديد من الأشخاص التحول إلى نظام غذائي نباتي بسبب الفوائد الصحية المحتملة، لكن ما هي التأثيرات الفعلية على الجسم عند التوقف عن تناول اللحوم؟

الفوائد الصحية المحتملة

تشير الأبحاث إلى أن تقليل أو استبعاد اللحوم يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر بعض الأمراض المزمنة مثل:

• أمراض القلب
• السكتات الدماغية
• السمنة
• ارتفاع ضغط الدم
• السكري من النوع الثاني
• بعض أنواع السرطان

ومع ذلك، لا يعني اتباع نظام نباتي بالضرورة صحة أفضل، حيث تؤكد بعض الدراسات على أهمية تحقيق توازن غذائي بدلاً من الامتناع التام عن تناول اللحوم.

التأثيرات على الجسم

• تقليل الدهون المشبعة والالتهابات
  تحتوي اللحوم، وخاصة الحمراء والمصنعة، على كميات عالية من الدهون المشبعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن التوقف عن تناولها قد يساهم في تقليل الالتهابات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
• تحسين صحة الأمعاء
  قد يؤدي التحول إلى نظام غذائي نباتي إلى تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد في تحسين عملية الهضم ودعم جهاز المناعة.
• التغير في مستويات الطاقة
  يشعر بعض الأشخاص بزيادة في الطاقة وتحسن في جودة النوم والهضم بعد التوقف عن تناول اللحوم، بينما قد يعاني آخرون من التعب والإرهاق نتيجة نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.

المخاطر المحتملة لنقص بعض العناصر الغذائية

من أهم المخاوف عند الامتناع عن تناول اللحوم هو نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية، ولكن يمكن تعويضها من مصادر أخرى:

• البروتين: يمكن الحصول عليه من العدس، الفاصوليا، التوفو، والكينوا.
• الحديد: يوجد في السبانخ، المكسرات، البقوليات، مع تناول مصادر غنية بفيتامين C لتعزيز الامتصاص مثل الفلفل الحلو والفواكه الحمضية.
• فيتامين B12: يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة مثل بعض أنواع الحبوب.
• الكالسيوم وفيتامين D: يتوفر في بدائل الألبان المدعمة، اللوز، التوفو، والخضروات الورقية.

التأثيرات المتوقعة بعد التوقف عن تناول اللحوم

إذا تم استبدال اللحوم بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية، فقد يلاحظ الشخص تحسنًا في مستويات الطاقة، الهضم، والنوم. لكن في حال عدم تعويض العناصر الغذائية بشكل مناسب، قد يعاني البعض من التعب، الضعف العام، نقص الحديد وفيتامين B12، ومشكلات في التركيز.